بيان شجب وإستنكارلممارسات القوة التنفيذية القمعية

من طرف Admin السبت سبتمبر 15, 2007 2:52 pm

بيان مناصرة وتضامن مع الإعلاميين والإعلاميات في محافظات غزة صادر عن

المنتدى الإعلامي لنصرة قضايا المرأة

محافظات الضفة - فلسطين

إننا باسم المنتدى الإعلامي لنصرة قضايا المرأة في محافظات الضفة وباسم كل الأصوات الحرة التي ارتفعت مدوية في سماء الوطن الموحد في غزة والضفة رافضة كل التعديات والانتهاكات التي قامت بها القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس نحييكم ونشد على أياديكم، وانتم تواجهون تعسف أجهزة القمع المليشوية في قطاع غزة التي ارتكبت مخالفات واضحة ضد القانون من خلال اعتدائها بالضرب بالهراوات على الصحفيين الذي لم يرتكبوا أية مخالفة سوى أنهم يحاولون إظهار الحقيقة كاملة أمام الرأي العام الذي تحاول قوى القمع في غزة تضليله وإخفاء الجرائم التي ترتكبها، ويا للمهزلة باسم القانون .

إن التعدي على المصلين بالضرب أو منعهم من الوصول إلى الأماكن التي يودون الوصول إليها من اجل الصلاة وإقامة الشعائر الدينية يشكل انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان الفلسطيني ومبادئ حقوق الإنسان التي تنص على حق أي مواطن في اعتناق الدين الذي يناسبه وحقه في إقامة الشعائر الدينية دون أية قيود أو موانع والاعتداء على الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني هو انتهاك صريح وفاضح لمبادئ حقوق الإنسان ولاسيما حق التعبير وإبداء الرأي ، وتكرار الاعتداءات على الصحفيين ومراسلي المحطات الفضائية يؤكد بم لا يدع مجالا للشك أن ممارسات التنفيذية واعتداءاتها ليست مجرد سلوك فردي أو تصرف من مسؤول ميداني بل يعكس وجود قرار في أعلى هرم هذا الجهاز ومرجعياته السياسية .

الزملاء الأعزاء في غزة هاشم إننا إذ نتطلع للقائكم عما قريب فإننا نود التأكيد لكم مجددا أننا نشجب وندين كل ما تعرض له أبناء القطاع بوجه عام والزملاء الصحفيين بشكل خاص من اعتداءات مشينة على يد القوة التنفيذية المنفلتة والخارجة عن القانون ، ونتمنى لكل الزملاء الذين أصيبوا الشفاء العاجل والعودة إلى عملهم . انتم لستم وحدكم في الميدان معكم شعبكم العنيد الذي رفض الخضوع لحاكم جائر أو احتلال غاشم ومعكم كل محبي الحرية والمدافعين عن حقوق الإنسان وكرامته في العالم ، انتم الأقوى لأنكم تمثلون الحقيقة وتمثلون المستقبل ومن يخشى الحقيقة وعين الكاميرا فمصيره إلى زوال حتى وان طال المطال.

المنتدى الإعلامي لنصرة قضايا المرأة

محافظات الضفة

فلسطين